كشفت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس أنها ناقشت مع وزير خارجية العدو الإسرائيلي يائير لابيد، عدداً من القضايا، من ضمنها ما أسمته “أهمية دفع عملية السلام” بين فلسطين وكيان الاحتلال. وبعد اجتماع لابيد وهاريس، أشارت نائبة الرئيس الأمريكي إلى أن الجانبين ناقشا عدداً متنوعاً من القضايا بينها “أهمية دفع عملية السلام، والأمن والازدهار بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين”، حسب زعمها، مؤكدة أن “الإدارة الأمريكية ملتزمة بـ “إسرائيل” وأمنها”.
من جانبه، قال يائير لابيد إن “القضية المركزية في زيارتي هي موضوع النووي الإيراني، لكنني اتعامل أيضاً مع تعزيز العلاقة مع الجيل الجديد في كلا الحزبين”. وأضاف “هذا الجيل ليس منشغلاً فقط بالحروب والصراعات، وانما أيضا بأزمة الإقليم، أزمة الهجرة العالمية وأسئلة الهوية”. وبدأ وزير الخارجية الإسرائيلي زيارته إلى واشنطن باجتماع مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إذ ناقش الجانبان قضايا أمنية وعلى رأسها “التهديد الإيراني”، إضافة إلى برنامج قطاع غزة الذي استعرضه قبل فترة “اقتصاد مقابل الأمن”.
وفي اجتماعه مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، قال لابيد أنه “يجب علينا أن نتوحد جميعا حول توسيع دائرة السلام حول فكرة أن لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها وحق الفلسطينيين بتقرير المصير”، حسب زعمه.
المصدر: روسيا اليوم