ارتفع الذهب في تعاملات صباح يوم الإثنين في آسيا، مسجلاً أعلى مستوى له في أسبوعين تقريبًا حيث ضعف الدولار ويوازن الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يبدأ في تقليص مشتريات الأصول قريبًا.
كذلك، ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.15٪ لتصل إلى 1761 دولارًا بحلول الساعة 10:21 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2:21 صباحًا بتوقيت جرينتش) بعد أن بلغت 1765.54 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها منذ 23 سبتمبر. وانخفض الدولار، الذي يتحرك في اتجاه عكسي مع الذهب، إلى أدنى مستوى له منذ 29 سبتمبر.
ولكن مع بدء الجلسة الأوروبية للتداول تراجع سعر الذهب عالميًا لـ 1,753 دولار للأوقية، مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وصولًا لـ 93.96 مقابل سلة من 6 عملات رئيسية.
وتوضح بيانات هيئة تداول السلع والعقود الآجلة تراجعًا لأسبوعين متتالين لمراكز شراء الذهب.
ووفقًا لرئيس بنك فيلادلفيا الفيدرالي باتريك هاركر، قد يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي قريبًا من مجابهة التضخم الذي يستوجب رفع أسعار الفائدة. ومع ذلك، أضاف أنه قد يستغرق عامًا أو أكثر قبل تحقيق هدف التوظيف للبنك المركزي للسماح برفع أسعار الفائدة.
في حين ينتظر المستثمرون أيضًا عددًا كبيرًا من قرارات سياسة البنك المركزي، حيث أصدر بنك الاحتياطي الأسترالي قرار سياسته يوم الثلاثاء، وبعد ذلك بيوم، أصدر بنك الاحتياطي النيوزيلندي قراره يوم الجمعة.
كما صرحت إس بي دي أر جولد تراست (بورصة نيويورك: GLD) (P: GLD) أن مقتنياتها تراجعت بنسبة 0.4٪ إلى 986.54 طنًا يوم الجمعة، بينما قالت بيانات لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية الصادرة في نفس اليوم أن المضاربين قاموا بخفض صافي مراكز الشراء بواقع 19471 عقدًا إلى 42123 في. الأسبوع المنتهي في 28 سبتمبر.
وفي الوقت نفسه، ارتفع الطلب على الذهب الطبيعي أيضًا في الصين، أكبر مستهلك للذهب، الأسبوع الماضي بينما زاد النشاط أيضًا في مراكز آسيوية أخرى، بما في ذلك سنغافورة.
وبالنسبة لأخبار المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين بنسبة 0.4٪، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1٪.
ومن ناحية البيانات لا ينتظر الذهب اليوم كثير من البيانات المحركة للأسعار، فيما عدا طلبيات السلع المعمرة وطلبات المصانع.
المصدر: Investing.com