أكدت جبهة العمل الاسلامي في الذكرى الحادية والعشرين على انتفاضة المسجد الأقصى المبارك في 28 أيلول عام 2000 حق الشعب الفلسطيني الطبيعي والمشروع في تقرير مصيره وتحرير أرضه”.
ولفتت الجبهة إلى أن “هذه الانتفاضة المباركة اندلعت بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون آنذاك المسجد الأقصى ، ومعه مئات الجنود الصهاينة المدججين بكل أنواع الأسلحة، ومن ضمنها الطائرات والدبابات”.
ورأت أن “العنجهية والعقلية المتحجرة للصهاينة وعدم اكتراثهم بأي من القرارات الدولية ، أدى إلى سقوط أكثر من ثلاثة آلاف وسبعمائة شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى في انتفاضة استمرت قرابة الخمس سنوات 28 سبتمبر 2000، وتوقفت فعليا في 8 شباط 2005 استخدم فيها العدو الاسرائيلي فيها كل أنواع الأسلحة، ودمرت البيوت والمنازل، والمربع الأمني للسلطة الفلسطينية التي كان يسكن فيه في حينه الرئيس ياسر عرفات، وكان نهج الاغتيالات أيضا سمة هذه الانتفاضة، فاغتال العدو العديد من القادة الفلسطينيين، وفي مقدمتهم الشيخ احمد ياسين، ورئيس الجبهة الشعبية أبو علي مصطفى ، بالإضافة إلى العديد من قادة “حماس” وغيرها من الفصائل الفلسطينية والمدنيين العزل”.
تابعت: “إن جبهة العمل الإسلامي اذ تحيي جهاد الشعب الفلسطيني البطل تطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني فورا، ووقفالاتصالات والمفاوضات العلنية والسرية كافة مع العدو الصهيوني الحاقد، واتباع نهج المقاومة والوقوف إلى جانبها بالسلاح والبارود والنار، لأن العدو لا يفهم إلا بهذه اللغة، والأرض لن تتحرر إلا بالقوة، وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
ودعت الجبهة المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك إلى “توحيد جهودهم وطاقاتهم وإلى رص صفوفهم”، وطالبت ب”ضرورة إجراء المصالحة الفلسطينية، على قاعدة مصلحة الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو بقلب واحد ويد واحدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام