أكدت هيئة الحشد الشعبي العراقي أن ما تركه المرجع الديني العراقي السيد محمد سعيد الحكيم هو إرث كبير وخط ماثل سيبقى نور هدى وهداية في سبيل حفظ الدين وحماية الارض والمقدسات.
وفي بيان لها عزّت هيئة الحشد بوفاة السيد الحكيم، “الذي غادرنا جسدًا نهار هذا اليوم إثر سكتة قلبية”، وقالت “لقد كان للمرجع الكبير سفر خالد في ميادين الحوزة العلمية وحلقات تدريس العلوم الدينية ورعاية المنظمات الاجتماعية التكافلية، فضلا عن مقارعته النظام المقبور ودعمه وإسناده للحركة الجهادية في العراق خلال معاصرته المراحل الصعاب الشداد التي مر بها بلدنا الصابر، ومنها محنة الإرهاب الدموي وما رافقها من تداعيات حتى تأسيس الحشد الشعبي الذي نال دعمه المؤثر ووصاياه المهمة الى جانب بقية المراجع العظام في النجف الأشرف”.
وفي ما يلي نص البيان:
نرفع آيات الحزن والأسى بالمصاب الأليم للأمة المتمثل برحيل آية الله العظمى المرجع السيد( محمد سعيد الحكيم) ، الذي غادرنا جسدا نهار هذا اليوم إثر سكتة قلبية.
لقد كان للمرجع الكبير سفر خالد في ميادين الحوزة العلمية وحلقات تدريس العلوم الدينية ورعاية المنظمات الاجتماعية التكافلية، فضلا عن مقارعته النظام المقبور ودعمه وإسناده للحركة الجهادية في العراق خلال معاصرته المراحل الصعاب الشداد التي مر بها بلدنا الصابر، ومنها محنة الإرهاب الدموي وما رافقها من تداعيات حتى تأسيس الحشد الشعبي الذي نال دعمه المؤثر ووصاياه المهمة الى جانب بقية المراجع العظام في النجف الأشرف.
وإذ تعزي هيئة الحشد الشعبي الامة الاسلامية والشعب العراقي واسرة آل الحكيم المجاهدة فإنها تؤكد أن ما تركه السيد الحكيم هو ارث كبير وخط ماثل سيبقى نور هدى وهداية في سبيل حفظ الدين وحماية الارض والمقدسات.
المصدر: موقع المنار