خص الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ضحايا اعتداء نيس (جنوب شرق فرنسا) الـ 86 في تموز/يوليو الماضي بتكريم رسمي، بحضور مجمل الطبقة السياسية الفرنسية التي وضعت خلافاتها جانبا في المناسبة.
واغتنم الرئيس الفرنسي الفرصة لتاكيد ضرورة الوحدة الوطنية في البلاد التي شهدت سلسلة هجمات منذ كانون الثاني/يناير 2015 خلفت 238 قتيلا، وقال هولاند ان “الغاية الشنيعة للارهابيين” تتمثل في “الدفع باتجاه انفلات العنف لاحداث الانقسام”. لكن “هذه الخطط الشيطانية ستفشل امام الوحدة والحرية والانسانية”.
واعتبر الرئيس الفرنسي ان هجوم 14 تموز/يوليو كان يستهدف “الوحدة الوطنية” لكن ايضا “حسن وفادة” مدينة نيس التي تجتذب السياح من العالم باسره ب”طيب العيش فيها”. ويزور منطقة كوت دازور سنويا 11 مليون سائح نصفهم من الاجانب.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية