أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف الأربعاء، أن بلاده على استعداد لإجراء حوار مع الولايات المتحدة الأميركية، حول القضايا المتعلقة بجميع الأسلحة الاستراتيجية، سواء كانت نووية أو تقليدية، هجومية أو دفاعية. وقال أنطونوف، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، “روسيا منفتحة على الحوار بشأن قضايا الحد من التسلح. لا توجد لدينا مسائل محظورة. مستعدون لمناقشة المخاوف الأميركية المتعلقة بأنظمتنا الاستراتيجية الحديثة”.

وأضاف السفير الروسي “في صميم اقتراحنا لتطوير ما يسمى بالمعادلة الأمنية الجديدة، يتم الأخذ في الاعتبار النطاق الكامل للأسلحة الهجومية والدفاعية، النووية وغير النووية، القادرة على أداء المهام الاستراتيجية. نحن نعتقد أن من المهم لكلا الجانبين التركيز على أنظمة الهجوم المضاد، تلك التي تستطيع الوصول إلى الأهداف على أراضي الطرف الآخر”.

ووفقا للسفير أنطونوف، فإنه من المهم ايضاً “الأخذ في الاعتبار التقنيات الواعدة، التي تجعل من الممكن حل المهام الاستراتيجية، دون استخدام الأسلحة النووية”. ويرى السفير الروسي في واشنطن، أن من بين الأولويات الأخرى، ضمان الأمن ومنع حدوث سباق تسلح في الفضاء، ومنع نشر الصواريخ الأرضية المتوسطة والقصيرة المدى حول العالم. وشدد أنطونوف على أن الجانب الأميركي يعلم بالمبادرة الروسية، وتم نقل المفاهيم ذات الصلة إلى واشنطن، في عام 2020.

وتستضيف جنيف الأربعاء، اجتماعا بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة، بشأن الاستقرار الاستراتيجي؛ وهو الأول منذ قمة رئيسي البلدين، في حزيران/يونيو الماضي.

المصدر: سبوتنيك