اتهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيش من وصفهم بـ”المفسدين” بمحاولة عرقلة إجراء انتخابات حاسمة في ديسمبر المقبل لتوحيد البلاد.
وقال في اجتماع وزاري لمجلس الأمن الدولي إنه “تحدثت إلى العديد من اللاعبين الرئيسيين خلال زيارتي التي انتهت لتوها إلى ليبيا، وأكدوا جميعا التزامهم بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر المقبل”، مضيفا “لكنني أخشى أن العديد منهم ليسوا مستعدين لتنفيذ وعودهم”.
وأشار كوبيش إلى فشل منتدى الحوار السياسي الليبي، وهو هيئة مكونة من 75 عضوا، في الاتفاق في وقت سابق من الشهر الجاري، على إطار قانوني لإجراء الانتخابات، ووضع خارطة طريق لإنهاء الصراع المستمر منذ عقد في البلد الغني بالنفط.
ونوه، إلى فشل القوات الأجنبية والمرتزقة في مغادرة ليبيا في غضون 90 يوما، كما هو مطلوب بموجب وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر الماضي، وعدم إعادة فتح الطريق الساحلي الذي يربط بين شرق البلاد وغربها، وهو بند رئيسي آخر لوقف إطلاق النار.
وحث كوبيش أعضاء المنتدى على تنحية خلافاتهم جانبا والاتفاق على اقتراح بشأن الأساس الدستوري للانتخابات، بحيث يمكن أن يتبناه مجلس النواب على الفور.
وشدد على أنه “يجب عدم السماح لجماعات المصالح والمفسدين والجهات المسلحة بعرقلة العملية الهادفة إلى استعادة شرعية ووحدة وسيادة الدولة الليبية ومؤسساتها، محذر من أن “استمرار وجود القوات الأجنبية والمرتزقة يهدد وقف إطلاق النار”.
المصدر: وكالات