اختار الرئيس الأمريكي جو بايدن كلا من رئيس بلدية لوس أنجلوس، إريك غارسيتي، ليشغل منصب سفيرالبلاد في الهند، والدبلوماسية، دينيس كامبل باور، كسفيرة للولايات المتحدة في فرنسا. وكان غارسيتي، الذي يحكم ثاني أكبر مدينة أمريكية منذ 2013، قد رفض الترشح للانتخابات الرئاسية العام الماضي، لكن يرى مراقبون أنه يسعى إلى تعزيز موقعه في منصب جديد. وقال غارسيتي الذي أمضى 12 عاما في استخبارات احتياطي البحرية الأمريكية، في بيان “كرّست حياتي للخدمة العامة”.

وأضاف “إذا اُقر تعييني، فسأنقل الدرجة نفسها من الطاقة والالتزام والحب لهذه المدينة إلى دوري الجديد، وسأقيم شراكات واتصالات من شأنها أن تساعد لوس أنجلوس”. وإذا تم تثبيته من قبل مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، وهو أمر مرجح، سيتولى غارسيتي (50 عاما) قيادة سفارة أمريكية ذات تاريخ طويل في الهند.

كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن اختار دينيس كامبل باور، “الدبلوماسية صاحبة الخبرة والمدافعة عن مشاركة المرأة في السياسة، سفيرة للولايات المتحدة في فرنسا”.

وكامبل باور (57 عاما) عملت سفيرة لبلدها في بروكسل بين 2013 و2017. وكانت سابقا عضوا في قيادة الحزب الديموقراطي (2008-2012) وشاركت في حملتي باراك أوباما الرئاسيتين، وفقا لسيرة ذاتية نشرتها الرئاسة الأمريكية ووزارة الخارجية.

وفي حال وافق الكونغرس على تعيينها، ستشغل المنصب خلفاً للجمهورية، جيمي ماكورت، سيدة الأعمال والمحامية التي عينها دونالد ترامب سفيرة في فرنسا عام 2017. وباور حائزة شهادة في العلوم السياسية من “أوكسيدنتال كوليدج” في لوس أنجلوس، وكانت صحافية تلفزيونية قبل أن تصبح متحدثة باسم الصليب الأحمر الأمريكي في سان فرانسيسكو (1993-1994). وفي بروكسل، كانت باور على رأس إحدى أكبر السفارات الأمريكية في أوروبا. وتحدث البيت الأبيض في بيانه عن “مهارتها في إدارة الأزمات وبناء شراكات حول الأمن عبر الأطلسي وتطوير التجارة الدولية”.

وبعد عودتها إلى الولايات المتحدة على أثر فوز ترامب، استأنفت العمل السياسي في 2019 مشاركة في الحملة الانتخابية لبايدن.

المصدر: روسيا اليوم