أعلن الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم 61 على التوالي امتناعه عن شرب الماء، كخطوة احتجاجية على استمرار سلطات العدو الاسرائيلي تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.
وقال نادي الأسير في بيان له إن “أبو عطوان يواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة في مشفى “كابلن” الإسرائيلي ويتفاقم مع مرور الوقت”، وأكد ان “لا حلول جدّية في قضيّته حتّى اليوم، حيث يهدف الاحتلال من خلال المماطلة في الاستجابة لمطلبه، هو إلحاق أكبر ضرر في جسده، والتسبب له بمشكلات مستعصية يصعب علاجها لاحقًا، عدا عن جملة الأهداف التي يحاول من خلال ثني الأسرى عن مواجهة سياسة الاعتقال الإداري”.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بتجميد الاعتقال الإداريّ له، والذي لا يعني إلغاءه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير أبو عطوان، وتحويله إلى “أسير” غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة “أمن” المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، حيث رفضت نيابة الاحتلال قبل عدة أيام طلبًا تقدم به محاميه لنقله إلى مشفى فلسطيني.
المصدر: فلسطين اليوم