أفادت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن كبير مبعوثي الصين إلى كوريا الشمالية شدد على أهمية التعاون بين البلدين في مجال السلام والاستقرار والازدهار على المستوى الإقليمي. وفي مقال رأي لصحيفة “رودونغ شينمون” الرسمية لحزب العمال الحاكم في الشمال، بمناسبة مرور الذكرى الثانية على زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى بيونغ يانغ، قال السفير الصيني لي جينجون، إن “الصين وكوريا الشمالية عليهما توسيع اتصالاتهما حيث أن علاقاتهما تواجه “نقطة انطلاق جديدة”.
وأضاف “الصين وكوريا الشمالية تدركان جيدا أهمية السلام بعد أن مرت الدولتان بصعاب ومحن معاً”. وتابع “ستساهمان بنشاط في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار الإقليميين، مع تعزيز الاتصال على كل المستويات الممكنة، ومناقشة القضايا الضرورية للاستقرار على المدى الطويل”.
وأكد أنه يتعين على البلدين، في مواجهة “نقطة انطلاق جديدة”، التطلع إلى الأمام وتعزيز “الاتصال الاستراتيجي” وتوسيع التعاون “على مستويات العمل” بطريقة من شأنها تعميق العلاقات الودية وتحقيق التوافق الذي اتفق عليه قادتهما. وشدد السفير أيضاً على أن “الصين لم تتغير البتة فيما يواجه التزاماتها بتطوير العلاقات بين البلدين الحليفين”، مشيرا إلى أن العام يمثل الذكرى المائة على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تنافس متصاعد بين الصين والولايات المتحدة وبعد أن حث زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بلاده، الأسبوع الماضي، على الاستعداد للحوار والمواجهة مع الولايات المتحدة. من جانبها، تلقي كوريا الشمالية الضوء على علاقات الصداقة التي تربطها بالصين. فقد حث سفير كوريا الشمالية إلى الصين ري ريونغ نام، في مقالة رأي أخرى بجريدة صينية، على “بذل الجهود المستمرة لبناء العلاقات الودية والتقليدية بين البلدين”.
ورداً على المقالتين، شددت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية على “أهمية أن تلعب دول المنطقة دوراً في تعزيز السيطرة “السلمية” و”المستقرة” على الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية”.
المصدر: روسيا اليوم