أكدت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في طرابلس وشمال لبنان في بيان لها الاربعاء ان “مختلف الاتهامات التي يطلقها مغرضون معروفون ليست سوى ذر للرّماد في العيون تحضيراً لافتعال الفتنة”، وتابعت “لا يمكن أن توصم السرايا بأيّ تصرفات فردية انتقامية ردّاً على الاعتداءات التي قام بها حزبيون تابعون للقوات والكتائب عند نهر الكلب في بيروت”، وأضافت “هدفنا تحرير أراضينا بعيدا عن بعض الغوغائيين الصغار الذين ملأت قلوبهم الأحقاد على شعبنا الفلسطيني وعلى مقاومة لبنانية شريفة صنعت انتصاراً عجزت عنه الجيوش العربية مجتمعة”.
وهذا نص بيان السرايا:
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)
الحمد لله قاسم الجبارين و مذلّ المستكبرين والمتآمرين، معزّ المؤمنين و المجاهدين.
بعد حملة الافتراءات اللتي طالت مؤيدي السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال في طرابلس والشمال من افراد معروفي التوجه والتمويل يهمنا ان نوضح التالي:
إن السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي في طرابلس والشمال وكل لبنان وعلى مدى سنوات وسنوات كانت ولا تزال الأشدَّ حرصاً على أمن طرابلس وأهلها، مع تأكيدها المستمر أنْ يؤخذ بعين الاعتبار أنّ المنتمين للسرايا هم شبَّانٌ طرابلسيون، معروفون بمناقبيتهم وبأخلاقهم الرفيعة، وعقيدتهم الراسخة بأنّ عدوّ لبنان وكل شعوبنا العربية والاسلامية هم الصهاينة وحدهم، وستبقى أصابعنا على الزناد مستعدة للدفاع عن كلّ حبّة رمل من أرضنا وكلّ شبر من بلادنا.
كما اننا اذ نؤكد على إن مختلف الاتهامات التي يطلقها مغرضون معروفون ليست سوى ذرٍّ للرّماد في العيون، تحضيراً لافتعال الفتنة، ولا يمكن أن توصم السرايا بأيّ تصرفات فردية انتقامية ردّاً على الاعتداءات التي قام بها حزبيون تابعون للقوات والكتائب عند نهر الكلب في بيروت، فهدفنا تحرير أراضينا بعيداً عن بعض الغوغائيين الصغار الذين ملأت قلوبهم الأحقاد على شعبنا الفلسطيني وعلى مقاومة لبنانية شريفة صنعت انتصاراً عجزت عنه الجيوش العربية مجتمعة.
وكما كنَّا ، سنبقى في طرابلس والشمال تحت سقف القانون وليأخذ القضاء مجراه، ولتضرب القوى الأمنية على أيدي من يريد الفتنة بيد من حديد، و نشدد على وجوب محاسبة مطلقي الشائعات ومن يبثون الرعب في قلوب الطرابلسيين من خلال القضاء المختص.
كما ونؤكد على الأجهزة الأمنية ضرورة استدعاء هؤلاء المشبوهين من مثيري الفتن والشائعات والتحقيق معهم لمعرفة دوافعهم ومن يقف وراءهم بهدف المساهمة في تعزيز الامن والاطمئنان لأهلنا وتجنب الاضطراب والتوتر والعمل على ضمان استقرار الوضع الأمني في قلب الشمال وعاصمته.
حمى الله لبنان وشماله من صناع الفتن المأجورين.
المصدر: موقع المنار