أعلن المعاون التنفيذي للأمين العام لـ “حزب الله” النائب السابق محمد ياغي أن “المقاومة في لبنان وفلسطين صنعت وما زالت تصنع الانتصارات، ولو قاتل الفلسطينيون لعدة أشهر في غزة، لما نفذت صواريخهم، ولديهم صواريخ متطورة دقيقة بعضها لم يستخدم في المواجهة الأخيرة، والتهديد باستخدامها هو من أجبر نتنياهو على أن يوقف العدوان، ذلك لأن المقاومة هددت بإسقاط أحد الأبراج الاقتصادية المهمة المؤلف من 134 طابقاً في تل أبيب، ولو استمرت الإعتداءات واستمر قصف الطائرات على غزة لسقط البرج بصاروخ دقيق واحد من الصواريخ التي هي بحوزة كل من حماس والجهاد”.
وخلال لقاء بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير” نظمه “مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك”، رأى ياغي أن “النصر الذي تحقق في غزة سيؤسس لنصر قادم والمعركة الآتية ستكون المعركة النهائية، ومحور المقاومة بدأ يتهيأ لما بعد معركة غزة”.
وتابع “من إنجازات نصر غزة أن مسارات التطبيع ستتراجع وهي ستسقط لا محالة، وللقائد قاسم سليماني بصمات كبيرة في غزة، ولو حصلت معركة برية في غزة لشاهدنا مجزرة كبيرة لدبابات العدو، تشبه مجزرة دبابات وادي الحجير، بسبب السلاح النوعي الذي تملكه المقاومة في غزة، وقد استخدمت غزة صاروخين من هذا السلاح”.
وختم “وقف حزب الله إلى جانب سوريا والجيش العربي السوري في مواجهة مشروع يسعى لجعل إسرائيل منتصرة في كل العام العربي، ومن أجل ضرب هذا المشروع قدمنا أكثر من 1200 شهيد وآلاف الجرحى، وكنا مقتنعين أن الأمر يتطلب ذلك، وبالفعل تم إفشال المشروع ومخططات الأعداء، وستعود سوريا قريبا واحدة موحدة، واحتضنت كعادتها القضية الفلسطينية وفتحت أبوابها أمام الجميع”.
المصدر: الوكالة الوطنية