أعلن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، فيليب ريكير، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها لاحتواء حشد القوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا.
وقال ريكير خلال منتدى أميركي أوكراني عبر الفيديو “نحن نعتبر هذا تهديدًا واضحًا للأمن الإقليمي والدولي، ونعمل مع الحلفاء والشركاء لاحتواء هذه التعزيزات”.
وكرر القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي اتهاماته لروسيا بعسكرة شبه جزيرة القرم وحشد القوات العسكرية بالقرب من حدود أوكرانيا “إلى مستوى لم يُشهد منذ 2014”.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن موسكو قدمت للولايات المتحدة توضيحات بشأن التدريبات العسكرية في جنوب روسيا، والتي انتهت قبل الأول من أيار/مايو 2021.
الدول الغربية، أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء التصعيد المزعوم لـ “الأعمال العدوانية” من قبل روسيا على الحدود مع أوكرانيا.
قابل ذلك، رد روسي على لسان المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها وفقا لتقديراتها الخاصة، موضحا أن “هذا لا يهدد أحدا ولا يجب أن يقلق أحدا”.
من جهته، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم 27 نيسان/أبريل الماضي، أن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها وفقًا لخططها الخاصة، ولا يوجد تأثير خارجي هنا ولا يمكن له أن يكون وستواصل روسيا القيام بكل ما تراه ضروريًا لضمان أمن حدودها.
وأشار شويغو إلى أنه في الآونة الأخيرة، الجميع انضم إلى جوقة الاتهامات ضد روسيا لسبب ما ومن دونه… وبعضهم قرر تحذيرنا من عواقب نشاطنا على أراضينا”.
وتابع “أريد أن أؤكد: نحن لا نقبل مثل هذه التحذيرات ونعتزم الاستمرار في القيام بكل ما هو ضروري لضمان أمن حدودنا”.
المصدر: وكالة سبوتنيك