أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، البيان التالي:
“بينما يندفع الصهاينة بعتاتهم وترسانتهم نحو باحات المسجد الأقصى وأحياء القدس الشريف وفق عملية تطهير عرقي مدعوم بمجتمع دولي ومرجعيات عالمية وإقليمية لا تعرف إلا لغة القتل، وإذا بالهمجية التكفيرية التي جيرتها واشنطن وحلفاؤها للذبح والفظاعات في كل من العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان تنتقم على طريقة برابرة الوثنية وذئاب فجارها بقتل أطفال وفتيات في كابول تربوا على محبة القدس وإغاثة فلسطين، وما نقموا منهم إلا لأنهم شيعة الإمام علي وأهل بيت النبي الذين قرن الله دينه ودين نبيه بمودتهم وضرورة النزول على ولايتهم وطريقتهم. والعدو بهذه المعركة عدو الأمة وممزق وحدتها الذي حول سماحة الإسلام إلى سيف بخلفية عقلية خرافية حقودة طالما كانت شريكا لليهود وفتنتها ورأسا للوثنية الجاهلية ولاعبا أساسيا اليوم بيد واشنطن ووكلائها. والواجب علينا الانتصار للدم المظلوم وتأكيد على سماحة الإسلام ووحدة أهله وعصمة دمهم وأعراضهم ومناهضة المشغّل الدولي الذي يدير هذا العقل التكفيري ويدفع به نحو الفظاعات القذرة لتشويه عظمة الإسلام الرحيم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام