يبدو أن الامور لا تسير كما تسعى الدول بعد تبدد آمالها في بلوغ المناعة الجماعية أو ما يُعرف بـ”مناعة القطيع”، من أجل إعادة الحياة إلى سابق عهدها.
العلماء وخبراء الصحة أبدوا تشاؤمهم من الوصول إلى مناعة القطيع في أغلب الدول، بحسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، التي أشارت إلى أن العلماء لا يتوقعون بلوغ المناعة الجماعية، لا سيما على المدى البعيد، وربما لا يتم بلوغها على الإطلاق.
وما جعل العلماء يتوقعون ذلك، هو أن الفيروس يتغير ويتحور بسرعة كبيرة، كما أن الطفرات الجديدة تنتشر بسهولة، بينما يتم التلقيح ببطء، وأمام هذا الوضع لا
كما يرجح الخبراء أن يصبح الفيروس تهديدا يمكن التعامل معه خلال السنوات المقبلة، لكنهم لا يفضلون تقديم وعود بشأن القضاء عليه. ويتم إطلاق تسمية “مناعة القطيع” أو المناعة الجماعية على الوضع الذي يكون فيه أغلب الناس في بلد ما، محصنين ضد العدوى وما ينجم من مضاعفات عنها، سواء لأنهم أخذوا اللقاح أو لأنهم اكتسبوا الأجسام المضادة عن طريق الإصابة ثم التعافي منها.
المصدر: نيويورك تايمز