أكد الإمام السيد علي الخامنئي في كلمته بمناسبة عيد العمال وعيد المعلم، ان”الامريكيين والاوروبيين يمنعون الدول المجاورة ممن يريدون فتح علاقات مع إيران من ذلك”، مشيرا الى ان”أفضل سبيل لإبطال الحظر الأجنبي هو السعي الحقيقي لدعم الإنتاج الوطني”.
واعتبر سماحته أن”فيلق القدس هو العامل الأكبر في منع الدبلوماسية المنفعلة السلبية في غرب آسيا”.
وأشار سماحته الى”ضغط الغربيين لأجل أن تكون سياسة إيران الخارجية تحت رايتهم دون فائدة، هذا ما يريدونه لأنه كان على هذا النحو منذ سنوات، في أواخر عهد القاجار والعهد البهلوي ، كانت إيران تحت السيطرة الغربية، لقد أخرجت الثورة الاسلامية ايران من تحت سيطرتهم وهم الآن يحاولون استعادة تلك السيطرة،لذا فإن الجمهورية الإسلامية تتواصل مع الصين ، فينزعجون ، وتتواصل مع روسيا ، وينزعجون”.
وتابع سماحة السيد” فليعلم الجميع أن السياسة الخارجية لا يتم تحديدها في وزارة الخارجية فحسب في أي مكان في العالم، في جميع أنحاء العالم ، الأمر متروك للرؤساء والمسؤولين رفيعي المستوى لاتخاذ القرارات، بالطبع ، وزارة الخارجية تشارك أيضًا، لكنها تنفذ في النهاية”.
وأضاف”في بلادنا أيضًا يوجد المجلس الأعلى للأمن القومي ، والجميع موجودون ، وهناك عملية صنع القرار ، ويجب على وزارة الخارجية تنفيذها على طريقتها الخاصة”.
واكد السيد الخامنئي ان” الشهيد قاسم سليماني كان قد رد على تهديد الأعداء باغتياله بأنه يبحث عن الشهادة”.
واعتبر سماحته ان” تشويه الانتخابات ومسؤولي الانتخابات أمر خاطئ، الانتخابات هي فرصة مهمة للبلاد وهي تتم بطريقة نزيهة وشفافة ويجب حث الشعب على المشاركة فيها وعدم تثبيط عزيمتهم اتجاهها”.
ولفت سماحته إلى أن”دعم الاقتصاد والإنتاج الوطني سيجعل العقوبات بلا جدوى وسيضطرون إلى رفعها”.
المصدر: المنار+مواقع