نظمت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون مسيرة سيّارة دعماً لانتفاضة المرابطين في باحات الأقصى وشوارع القدس على أرض فلسطين العربية، بحضور لافت في شوارع بيروت، رافعين الأعلام اللبنانية والفلسطينية.
انطلقت المسيرات من منطقة الرملة البيضاء، وشارك أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش، ووفد من المؤتمر الشعبي اللبناني ممثلاً بالدكتور عماد جبري، والسيد عبدالله نجم، والدكتور فواز حسامي.
العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في المرابطون قال في كلمته : لبيتم النداء وكما كنتم دائماً فدائيون مرابطون، تثبتون اليوم بأننا الفدائيين العائدين إلى ربى فلسطين والقدس الشريف، يرونها بعيدة ونراها أقرب من القريب.
اضاف أن ما يجري على أرض القدس هو الانتاج الحقيقي للكفاح والنضال وهو الشرع والمقاومة والسياسة، وهؤلاء المرابطون في باحات الأقصى وطرقات القدس يصنعون التاريخ العزيز والمجيد لهذه الأمة، وغير ذلك هو تزوير بتزوير. واكد ان لا سلام ولا تطبيع، إنها حرب مستمرة واشتباك مستمر، حتى نعود جميعاً إلى القدس بوابتنا إلى جنة رب العالمين.
من جهته، قال أمين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش ان شبابنا وشيبنا وزهراتنا يتصدون للعدو الصهيوني بصدورهم العُزّل وإيمانهم بالله وفلسطين وبعدالة قضيتهم، ورفاقهم الأحرار في هذه الأمة، ويقولون لترامب في المكان الذي أقر بها بأنها العاصمة الأبدية الكيان الصهيوني، بأنها عاصمة العروبيين والفلسطينيين والأحرار في العالم، وأنتم أيها المرابطون كنتم الأوائل في إقامة المسيرات دعماً للقدس. واكد ان لا انتخابات تشريعية بدون القدس، وإلا سنكون قد خُنّا أمانة القدس، خنا أمانة الشهداء والجرحى والأسرى.
وألقى ممثل المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور عماد جبري كلمة اكد فيها ان شباب فلسطين وصواريخ المقاومة يترجمون ميدانيا شعار القائد المعلم جمال عبد الناصر ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وان لاصلح لا مفاوضات لا إعتراف بالكيان الصهيوني. اضاف: لأن فلسطين هي بوصلة النضال العربي وهي عنوان كرامة الأمة وعنوان عزتها وتقدمها؛فإننا في المؤتمر الشعبي اللبناني وباسم رئيسه الاخ كمال شاتيلا نطالب مجددا الفصائل الفلسطينية بوضع حد لإنقسامها.
المصدر: بريد الموقع