أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن عددا من المسؤولين الأمريكيين كانوا قد أوصوا إدارة الرئيس بايدن بعدم استخدام الهجوم السيبراني على “SolarWinds” لتبرير فرض عقوبات جديدة على روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن عددا من المسؤولين كانوا يوصون بايدن بذلك، “لأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى أن الولايات المتحدة ستواجه إدانة خارجية من جانب الدول الأخرى بسبب نشاطها الخاص في المجال السيبراني”.
وأعلنت السلطات الأمريكية والبريطانية، الخميس الماضي، أن هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية كانت تقف وراء الهجمات السيبرانية على “SolarWinds”.
ووصف المكتب الصحفي لهيئة الاستخبارات الخارجية الروسية هذه الاتهامات بأنها “كلام فارغ”، معلنا أن هذه الاتهامات خيالة وتشير إلى أن التحقيق في تصريحات البيت الأبيض لا يعد مهمة استخباراتية!.
وفرضت الولايات المتحدة في 15 أبريل الجاري عقوبات جديدة على روسيا تشمل 32 شخصية وكيانا. وتفرض هذه العقوبات على المؤسسات المالية الأمريكية عدم شراء السندات الحكومية الروسية أثناء طرحها الأول بعد 14 يونيو القادم، وإضافة إلى ذلك أعلنت واشنطن عن طرد 10 دبلوماسيين روس.
من جانبها قالت الخارجية الروسية إن سياسة العقوبات الأمريكية لا تتفق مع مصالح شعبي البلدين، وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى غياب أي أدلة على تورط موسكو بالهجمات السيبرانية الجماعية على الهيئات الفدرالية الأمريكية.
المصدر: وكالة نوفوستي