الشيخ الخطيب التقى سفير النرويج: ليتنازل السياسيون لبعضهم خدمة لانقاذ الوطن وشعبه – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الشيخ الخطيب التقى سفير النرويج: ليتنازل السياسيون لبعضهم خدمة لانقاذ الوطن وشعبه

6076d5c19b8a4_

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في مقر المجلس، سفير النرويج الجديد في لبنان مارتن أرفيك، وتم التباحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها.

وأطلع السفير النرويجي الشيخ الخطيب على مساهمات بلاده في لبنان، وجرى التباحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

ورحب الشيخ الخطيب بالسفير النرويجي في مقر المجلس “الحريص على إقامة افضل علاقات مع الدول الصديقة”، شاكرا لدولة النرويج “مساعدتها ووقوفها الى جانب لبنان ومساهماتها في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان”، مشددا على “ضرورة بذل الجهد في سبيل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين”.

وشدد على “ضرورة تشكيل حكومة انقاذية اصلاحية تقوم بمهامها الوطنية في اخراج لبنان من الوضع الخطر الذي يعيشه البلد، ما يستدعي ان يتوافق السياسيون ويتنازلوا لبعضهم البعض خدمة لانقاذ الوطن وشعبه”، معتبرا ان “الحل في لبنان يكمن في تطبيق اتفاق الطائف واجراء انتخابات نيابية خارج القيد الطائفي وانشاء مجلس شيوخ والعمل ليكون لبنان دولة قانون يتساوى امامها جميع المواطنين دون تمييز بعيدا من المحاصصة والغبن لاي مكون فيها”.

واكد الشيخ الخطيب “ان الكيان الاسرائيلي هو المسؤول عن كل أزمات المنطقة، منذ أن هجر الفلسطينيين وتسبب بوجود قضية اللاجئين، وتوالت اعتداءاته على لبنان وسوريا في ظل الدعم الغربي لجرائمه، لتكون اسرائيل هي الحاكمة في المنطقة”، مشددا على ان “لا حل الا بعودة الفلسطينيين الى ديارهم واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.

وقال: “ان المقاومة ردة فعل طبيعية لمقاومة الاحتلال والتي اصبحت حاجة وطنية لردع العدوان والدفاع عن لبنان، وسلاحها هو للدفاع عن لبنان وشعبه، وهي حققت الانجازات الكبيرة التي دحرت الارهابيين والتكفيريين والصهيوني عن ارضه، ومن الظلم الحديث عن نزع سلاحها في ظل استمرار الاحتلال والعدوان الاسرائيلي ضد لبنان”.

وشدد على “رفض لبنان توطين الفلسطينيين في لبنان وضرورة توفير العودة الامنة للسوريين الى سوريا وتقديم الدعم والمساعدات الدولية لهم في ارضهم السورية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام