هنأت حركة أمل في بيان لها الاثنين بقرب حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت الحركة إن “اللبنانيين في مطلع شهر رمضان كانوا يمنون النفس كما تمنوا في عيد الفصح المجيد أن يفرج القابضون على ملف الحكومة عنها ويقدموا للبنانيين حقا مسروقا لهم مسروق بحكومة تضع خطة إنقاذ وتترجم مخرجات المبادرة الفرنسية إلى حيز التطبيق، حكومة مهمة غير حزبية بلور الأخ الرئيس نبيه بري صيغة ملائمة لها مع المخلصين في هذا البلد”.
واعتبرت الحركة ان “تأخير بل تعطيل ولادة الحكومة هو شأن يصل إلى حد الخيانة للبنانيين الذين يرتفع اليوم معدل يأسهم والدفع بهم إلى أعلى مستويات الهجرة”، وشددت على “ضرورة الإلتزام بموجبات الدستور مهما اشتدت الصعاب والظروف الضاغطة، فترى أنه على السلطة التنفيذية بالوزارات المعنية أن تقوم بإجراء الانتخابات الفرعية للمقاعد الانتخابية الشاغرة”، وتابعت أن “التاخير في هذا الأمر يجب أن يضع المسؤولين في دائرة تحمل المسؤوليات الشخصية والقانونية”.
وشددت الحركة على “ضرورة السير بالتدقيق الجنائي الشامل لمصرف لبنان وكل الوزارات والمؤسسات والمجالس وتحديد المسؤوليات وإتخاذ الإجراءات اللازمة”، ورأت ان “لا مبرر للسلطة التنفيذية في التأخير بعد إقرار القوانين المطلوبة”، وأكدت على أهمية الحفاظ على حقوق لبنان كاملة في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية من دون التنازل عن أي نقطة ماء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام