أقرت القوات الجوية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بفشل اختبارات صاروخ فرط صوتي في 5 نيسان/ أبريل الجاري، مشيرة أن ذلك يعود لأسباب فنية.
وجاء في بيان لسلاح الجو الذي أجرى الاختبار أن “القوات الجوية الأمريكية فشلت في اختبار تقنيات السلاح فرط الصوتي”، موضحاً أنه “أثناء اختبار الإطلاق الأول في 5 نيسان/ أبريل لم يتم انطلاق الصاروخ الناقل لأسباب فنية”.
وأشار البيان أيضا إلى أن صاروخ ARRW (محل الاختبار) “فشل في تنفيذ تسلسل العمليات الخاصة بإطلاقه”، ما تسبب بعدم انفصاله عن قاذفة “بي-52” التي كانت تحمله.
وأفادت خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكية أن الأعمال في مجال تطوير السلاح فرط الصوتي في الولايات المتحدة تجري في ثلاثة مسارات: الضربة السريعة غير النووية، وأسلحة فرط صوتية بعيدة المدى، وأسلحة الرد السريع.
المصدر: وكالة سبوتنيك