أعلن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الجمعة، أن بلاده عادت إلى اتفاق باريس للمناخ بعد 30 يومًا من تقديم إخطار رسمي بذلك. وبحسب بيان لبلينن على موقع الوزارة “وقع الرئيس (جو) بايدن في أول يوم له عقب تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير، وثيقة لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس. وبموجب شروط الاتفاقية، أصبحت الولايات المتحدة الآن رسميًا جزءًا منها مرة أخرى”.
وأضاف أن “التصدي للتهديدات الحقيقية من تغير المناخ والاستماع إلى علمائنا هي في صميم أولويات سياستنا الداخلية والخارجية”. وأشار إلى أن، واشنطن ستدرج موضوع تغير المناخ في أهم المناقشات الثنائية والمتعددة الأطراف على كافة المستويات. ووقع الرئيس الأميركي، جو بايدن، مجموعة من الأوامر التنفيذية عقب تنصيبه، لإلغاء قرارات أصدرها سلفه دونالد ترامب، شملت عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية وإنهاء الحظر المفروض على دخول رعايا دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتّحدة”.
وجدير بالذكر أن اتفاق باريس هو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ. جاء هذا الاتفاق عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس في 2015. وحسب لوران فابيوس (وزير الخارجية الفرنسي السابق) الذي قدم مشروع الاتفاق النهائي في الجلسة العامة، فإن هذا الاتفاق مناسب ودائم ومتوازن وملزم قانونيا.
المصدر: سبوتنيك