صرح نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو الثلاثاء، أن “الولايات المتحدة تواصل محاولاتها لزعزعة استقرار الوضع في الدول المجاورة لروسيا، وذلك من أجل خلق بؤر توتر جديدة بالقرب من الحدود الروسية”.
وقال رودنكو لوكالة “سبوتنيكك” “تظهر الأحداث في بيلاروس بوضوح أن الكثيرين في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة، لا يتخلون عن محاولاتهم لزعزعة استقرار الوضع في البلدان المجاورة لنا وذلك من أجل خلق بؤر توتر جديدة بالقرب من الحدود الروسية، وإعاقة عمليات التكامل بين جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، وفي النهاية تدمير الفضاء الاجتماعي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والإنساني، السائد تاريخياً “.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد صرح بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان التأثير على الشأن الداخلي في روسيا وبيلاروس. ومن جانبه، صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في الـ29 من كانون الثاني/يناير المنصرم، أنه عقب الاحتجاجات غير المصرح بها في بيلاروس، بدأت بلدان رابطة الدول المستقلة بإيلاء اهتمام أكبر للقضايا الأمنية.
المصدر: سبوتنيك