حيا السيد علي فضل الله الشعب الفلسطيني بمناسبة “يوم الارض”، واشار الى ان “هذا اليوم مر هذا العام رغم استمرار الكيان الصهيوني بممارساته الاستيطانية التوسعية وقضمه لمزيد من الأراضي وسط انشغال الدول والشعوب العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية”.
ولفت السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت الى ان “القضية الفلسطينية لم تعد في قائمة الاولويات لدى الكثير من الدول العربية”، وتابع “حتى إن هناك من بدأ يفكر في كيفية مد جسور التواصل مع الكيان الاسرائيلي الغاصب والاستقواء به في الحروب الراهنة حتى بتنا نسمع بلقاءات علنية وأخرى غير علنية معه”.
وأسف السيد فضل الله “لهذا الواقع المؤسف الذي وصل إليه العالم العربي والإسلامي” ودعا “كل الحريصين لبذل كل الجهود لإبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في العقل والوجدان وأن تكون من الأولويات كواجب ومسؤولية بكل المقاييس الدينية والقومية والوطنية”، ودعا “القيادات الفلسطينية الى التوحد”.
وفي الشأن اللبناني، قال السيد فضل الله إن “تراكم المشاكل والملفات العالقة يدفعنا الى التساؤل ألا يستدعي كل ما يحدث إعلان حالة طوارئ سياسية ومالية ورقابية تعيد إلى هذا البلد توازنه؟”، وسأل “ألا يحفز كل هذا الواقع القوى السياسية للدفع باتجاه تحريك عمل المؤسسات إن لم يكن ممكنا انتخاب رئيس الجمهورية؟”، ودعا “المسؤولين الى يقظة ضمير تعيد تصويب مسار البلد نحو الأمان وتزيل العقبات التي تحول دون استقراره ونهضته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام