اقتحم عشرات المستوطنين “الإسرائيليين”، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن نحو 32 مستوطنًا بينهم طلبة معاهد دينية متطرفة، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى.
وتتركز اقتحامات المستوطنين في منطقة مصلى باب الرحمة والمنطقة الشرقية من المسجد الأقصى، وأدوا خلالها طقوسا دينية وتلمودية استفزازية.
وتأتي اقتحامات المستوطنين ضمن جولات دورية يقوم بها قطعان المستوطنين تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.
وكانت قوات الاحتلال قد مددت للمستوطنين نصف ساعة إضافية ضمن اقتحامات الفترة المسائية، لتصبح ما بين الساعة 12:30 حتى الساعة 2:00 بدلاً من الساعة 1:30.
وكانت جماعات الهيكل قد طالبت قوات الاحتلال تشديد قبضتها والتصدي للمرابطين ومعاقبتهم وإبعادهم عن القدس، لافتة إلى ضرورة استغلال الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية.
وقبل يومين، أطلق الحاخام المتطرف “يهودا غليك” خلال اقتحام جديد للأقصى، وفي بث مباشر من الساحة الشمالية الشرقية، حملة لجمع التبرعات من الانجليكانيين الأمريكيين، بمناسبة عيد “الحانوكاه” اليهودي، وذلك ضمن محاولات المستوطنين تكريس المسجد الأقصى كـ”مركز ديني يهودي”.
وبدوره حذر مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني من مخاطر ما يخطط له الحاخام المتطرف “يهودا غليك” والجماعات المتطرفة في المسجد المبارك، ومحاولاته لتكريسه كـ”مركز ديني يهودي”، عبر جمع التبرعات، ومواصلة انتهاكاتهم اليومية لحرمته.
المصدر: مواقع