أعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان له الاثنين بمناسبة المولد النبوي واسبوع الوحدة الاسلامية انه “كعنوان لقضية ولادة النبي(ص)، كعنوان للحق والعدل وتكريم الإنسان ومخاصمة الظلم والعدوان والفساد لا يمكننا القبول بالتطبيع مع الظلم والإحتلال الإسرائيلي”، واكد ان “إسرائيل شر مطلق والتطبيع معها تطبيع مع الشر وانحياز للباطل والعدوان”، وتابع “لا يمكن للمؤمن بالرسالة المحمدية القبول بالظلم والإحتلال والعدوان، وأي فرد أو كيان أو مرجعية تتجاوز هذا المبدأ إنما يتجاوز الله ونبيه وشريعته المقدسة”.
وأضاف المفتي قبلان انه “بمنطق تأكيد الحق بأسبوع الولادة النبوية نؤكد أننا جزء من معركة الحق ولن نتراجع ولن نقبل بتغيير ميزان القوة لصالح تل أبيب”، وتابع “هذا يفترض بنا أن نكون مع كل من يساهم أو يؤسس ويعزز محور المقاومة الذي تشكل الجمهورية الإسلامية قطبه الرئيسي”، ودعا “الدول العربية أن تكون مركزا قطبيا فيه، لأننا بقضية القدس وفلسطين لا يمكننا اعتماد الصفقات لأن الصفقة هنا أو التطبيع خيانة”.
من جهة ثانية، قال المفتي قبلان “بخصوص دولتنا الغراء لا يكفيها بحر من الغراء لإصلاحها، ولذلك علينا أن نبنيها من جديد بهيكلة نظام جديد يقوم على العدالة والمواطنة ومن دون مواربة وتدليس”، وتابع “لن يصلح وطن تحكمه المحاصصة والطائفية والأزلام، فإن كنتم لا تؤمنون بعالم السماء ورسالاتها، فعلى الأقل احترموا الشراكة والمسؤولية الانسانية والمجتمعية والوطنية”، واضاف “شكلوا الحكومة وأصلحوا أمركم وارحمونا وإلا لن يرحمكم الله ولا التاريخ ولا الناس”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام