أكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن الاتهامات البريطانية والأمريكية لروسيا بضلوعها في هجمات سيبرانية، بما فيها على منظمي أولمبياد طوكيو، لا أساس لها من الصحة.
وقال المصدر في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الاثنين: “يتعبنا التعليق على مثل هذه التصريحات، فهي تتميز بعدم وجود الأدلة أو أي معنى للأعمال التي تنسب إلى روسيا”.
وأضاف أن هدف تلك التصريحات “تهيئة أجواء معادية لروسيا”، وهي مخصصة “للاستهلاك الداخلي”، بما في ذلك في سياق الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.
وجاء ذلك تعليقا على اتهامات الولايات المتحدة وبريطانيا للاستخبارات العسكرية الروسية بأنها تقف وراء الهجمات السيبرانية على مختلف الدول بهدف زعزعة الاستقرار.
وتتهم السلطات الأمريكية والبريطانية من تصفهم بـ “الهاكرز الروس” بزعزعة الاستقرار في جورجيا وأوكرانيا والتدخل في الانتخابات بفرنسا وإلحاق أضرار بشركات أمريكية بواسطة فيروس NOTPETYA وبرمجيات خبيثة، إضافة إلى شن هجمات إلكترونية على الجهات المرتبطة بتنظيم وإجراء الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2016 وأولمبياد طوكيو عام 2020، الذي تم تأجيله بسبب فيروس كورونا.
المصدر: روسيا اليوم