أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن “التسوية السياسية في قره باغ يجب أن تسير بالتوازي مع تنفيذ الاتفاقيات على الأرض”. وقال لافروف، في مقابلة مع الإذاعات الروسية، “تم تطوير المقترحات التي وضعها الرؤساء المشاركون وجاري العمل على تطويرها على طاولة المفاوضات”، موضحاً أن “محتواها معروف، وهو التحرير التدريجي للمناطق حول قره باغ والالتزام بضمانات الأمن في قره باغ، وضمان اتصالات قوية بين أرمينيا وقره باغ قبل تحديد وضع قره باغ النهائي”.
وأضاف لافروف “أعتقد أن هذه الأحداث المؤسفة الآن يجب أن تساعد في تفعيل العملية السياسية بالتوازي مع حل مسألة الأمن على الأرض”. كما أعلن وزير الخارجية الروسي أنه “يتعين نشر قوات حفظ سلام في ناغورني قره باغ للتمكن من تحقيق وقف إطلاق النار”. وقال لافروف “في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى تحرير المنطقتين، سيتم إلغاء حظر جميع الاتصالات والعلاقات الاقتصادية واتصالات النقل وسيتم نشر قوات حفظ السلام، مما يضمن عدم استئناف الأعمال العدائية”. وأوضح أن هذه الآلية “يجب أن تعمل الآن على خط الاتصال الفعلي”.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية الروسي أن “الجانب الروسي لا يتفق مع موقف أنقرة بشأن إمكانية الحل العسكري للنزاع في قره باغ”. وقال لافروف “فيما يخص قره باغ… ودور تركيا في قرع باغ، نعم حن لا نتفق مع الموقف الذي عبّرت عنه تركيا، والذي عبّر عنه في الواقع رئيس [أذربيجان] علييف عدة مرات “، موضحاً
أنه “لا يمكننا مشاركة التصريحات التي تفيد بوجود حل عسكري للصراع”.
المصدر: سبوتنيك