استغربت كتلة “الوفاء للمقاومة” أن “ينحو بعض من يشكل الحكومة في الظل إلى مصادرة تمثيل المكونات الأخرى في البلاد عبر منعهم الرئيس المكلف من التشاور مع الكتل واستحداث آلية جديدة تقضي بمنع المكونات من تسمية وزرائهم في الحكومة من جهة والإخلال بالتوازن الحكومي عبر انتزاع حقيبة المالية من غيرهم وتسلمهم إدارتها من جهة أخرى”.
واضافت الكتلة الخميس ان “ما زاد الطين بلة هو كلام وزير خارجية أميركا الذي غمز من قناة الفرنسيين لمجرد أن التقى رئيسهم مسؤولا كبيرا في حزب الله”، وتابعت “الأمر الذي يشير بوضوح إلى الدور الأميركي البالغ السلبية والهادف إلى تخريب كل الجهود المبذولة لتشكيل حكومة في لبنان تحظى بتفاهم مختلف الفرقاء وتنهض بمهام المرحلة الراهنة وتتألف بأسرع وقت ممكن”.
واعتبرت الكتلة ان “محاولات بعضهم الاستقواء بقوى خارجية لتشكيل حكومة مزورة التمثيل لمصلحة فريق واحد، هي محاولات ترمي الى تجويف مضمون المبادرة الفرنسية والاطاحة بجسور الثقة التي حرصنا دائما على تدعيمها مع المكونات الأخرى”، واوضحت انه “رغم ذلك فإن الفرصة متاحة لترميم ما خربه الذين يتولون في الظل عملية تأليف الحكومة الجديدة”.
واكدت الكتلة “الموقف الذي عرضه رئيسها لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ومفاده أننا نرفض بشكل قاطع أن يسمي أحد عنا الوزراء الذين ينبغي أن يمثلونا في الحكومة، كما نرفض بشكل قاطع أيضا أن يضع أحد حظرا على تسلم المكون الذي ننتمي إليه حقيبة وزارية ما، وحقيبة وزارة المالية خصوصا. وفيما عدا ذلك، فإننا منفتحون على النقاش”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام