رأى لقاء “الاحزاب والقوى الوطنية القومية” في البقاع، في بيان، أن تطبيع الإمارات والبحرين مع العدو “ليس مفاجئا لتدرجه السافر من السرية الى العلنية، بعد عقود من التآمر والتنسيق الضمني والاندماج الكلي بالمشروع الصهيوني- أميركي، الذي تمخضت عنه صفقة القرن بما تنطوي عليه من إجهاز على قضية فلسطين وحقوق العرب القومية وتأسيس ممنهج لحلف إقتصادي عسكري إعرابي- صهيوني، لخوض حرب بالتكافل والتضامن ضد محور المقاومة وما يمثله من حصانة وضمانة لحقوق العرب وكرامتهم وقرارهم الحر”.
وقال اللقاء: “إن مثل هذه الاتفاقات- الطعنات في ظهر أمتنا العربية ونضالات شعوبها وتضحياتها وقضاياها ومصالحها الحيوية ومرتكزات تضامنها، لن تكون موضع مشروعية ومقبولية لدى شعوبنا العربية، وستسحقها وتسحل مروجيها من إعراب الردة الرجعيين المتخاذلين المتهالكين خلف مصالح عروشهم ومحمياتهم المركونة في حضن الغرب وأعوانه”.
وختم “ندين ونشجب بشدة هذا الفعل الشاذ التآمري الخياني، ونتساءل بحرقة وألم شديدين: أين العرب؟، وجامعة العرب؟، ألهذا الحد سقطت المحرمات واستبيحت الكرامات؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية