أعلن مجلس الدوما الروسي الخميس، أن “قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومحاولات إلقاء اللوم على المنظمة والصين في انتشار “كوفيد-19″، تأتي بنتائج عكسية، كما أن الاتهامات ضد منظمة الصحة العالمية بالسلبية وعدم الشفافية لا أساس لها من الصحة”. وجاء في مشروع بيان مجلس الدوما الروسي “بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الأمم المتحدة” المنشور في قاعدة البيانات الإلكترونية التابعة للمجلس: “يعتبر نواب مجلس الدوما قرار الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومحاولات إلقاء اللوم على المنظمة وجمهورية الصين الشعبية في تفشي عدوى فيروس “كورونا” ذات نتائج عكسية، أما الاتهامات ضد منظمة الصحة العالمية فهي سلبية وغير شفافة ولا أساس لها من الصحة”.
ويوضح واضعو المشروع، بأن مجلس الدوما مقتنع بالدور الرئيسي والتنسيقي لمنظمة الصحة العالمية في مكافحة وباء عدوى فيروس كورونا المستجد، مشيرين إلى أن منظمة الصحة العالمية هي حالياً حجر الزاوية للصحة العالمية، وأساس التعاون متعدد الأطراف في هذا المجال.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في الـ4 من أيلول/سبتمبر الجاري، أن قرار الانسحاب من منظمة الصحة العالمية سيدخل حيز التنفيذ في تموز/يوليو 2021، وستبدأ من ذلك الموعد في سحب ممثليها وتقليل تعاملاتها مع المنظمة حول العالم، وذلك في ظل تفشي وباء “كوفيد-19” والهجوم المتكرر من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على المنظمة بسبب ما وصفه بمحاباتها للصين. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تموز/يوليو الماضي انسحاب الولايات المتحدة رسميا من منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أنها “تعاني القصور ورفضت تنفيذ إصلاحات مطلوبة”، واتهمها “بالمحاباة لصالح الصين وإخفاء الحقائق فيما يخص مواجهة وباء كوفيد-19″، حسب قوله.
وتعتبر واشنطن من أكبر المساهمين في وكالة الصحة العالمية، حيث قدمت أكثر من 400 مليون دولار في عام 2019.
المصدر: سبوتنيك