اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب استضافة قمة مجموعة السبع بعد انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر، قائلا إنه سيدعو إليها دولا تستثنى عموما من المؤتمرات الدولية.
وقال ترامب خلال إيجاز صحافي بشأن وباء كوفيد-19 “أميل أكثر لتنظيمه في وقت ما بعد الانتخابات، كنا سنجريه في أيلول/سبتمبر”، مضيفاً “بإمكاننا عقده عبر الإنترنت أو من خلال اجتماع (مباشر)، لكنني أقترح الآن وقلت لمعاوني بالأمس لما لا نعقده في وقت ما بعد الانتخابات عندما يكون هناك مزيد من الوقت للتفكير في الأمر لأنه غاية في الأهمية”، وتضم مجموعة الدول السبع قادة بعض دول العالم الأغنى الذين يجتمعون لمناقشة مسائل سياسية واقتصادية.
وكان ترامب في البداية يرغب في عقد القمة وجها لوجه في واشنطن في حزيران/يونيو، وهي فكرة رفضتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وأجل القمة لاحقا إلى أيلول/سبتمبر، على أمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها في الولايات المتحدة في وقت يسعى للفوز بولاية ثانية في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر، ولدى إعلانه عن تأجيل القمة في حزيران/يونيو. قال ترامب إنه سيوسع دائرة المدعوين لتضم قادة آخرين بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي حظر من المجموعة على خلفية ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.
وبدت تصريحاته الاثنين وكأنها تحمل تلميحات إلى أنه لا يزال يفكر في الأمر ذاته، وقال “سندعو أشخاصا معينين ليسوا ضمن مجموعة السبع”، مضيفاً “البعض قبلوا من الآن. لكننا سنجريها بعد الانتخابات. أعتقد أن الأجواء ستكون أفضل وأهدأ لعقد قمة مجموعة السبع”.
ودافع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مطلع تموز/يوليو عن اقتراح ترامب دعوة بوتين إلى القمة. قائلا للصحافيين إن الرئيس “هو من يقرر إن كان يرغب بأن يحضر (بوتين) القمة أم لا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية