اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان ان “لبنان يحتاج الى جرعة إضافية من الخطاب السياسي الموحد لمواجهة مؤامرة الارهاب التكفيري والصهيوني التي تستهدف المنطقة، وان طرح موضوعات خلافية حادة من الميثاقية الى سواها لن تخدم تعزيز الوحدة الوطنية”.
وقال حمدان في احتفال تأبيني في بلدة زفتا “أزمتنا اليوم في لبنان هي أزمة حكم تتمثل بالفراغ الرئاسي وشل عمل الحكومة واستهدافها بالتعطيل، وكذلك اصرار البعض على تعطيل الجلسات العامة للمجلس النيابي، والحل لا يحتاج الى التفكير مطولا باجتراح الوسائل، إنما يحتاج الى جرأة تتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخابي يؤمن عملية الانصهار الوطني، ولكن المشكلة تكمن بتعطيل جلسات الانتخابات لرئيس الجمهورية. وأما محاولة البعض بطرح أزمة النظام والميثاقية فإنه بمثابة الهروب الى الامام خاصة وان هناك العديد من القوى الفاعلة تنفي أزمة الميثاقية من رؤساء جمهورية سابقين الى احزاب وازنة تمثيليا الى كتل نيابية”.
