أكدت فصائل وقوى وطنية وإسلامية فلسطينية على “ضرورة تأسيس استراتيجية جديدة يُشارك فيها جميع الفلسطينيين والعرب لمواجهة تطبيع الأنظمة العربية مع الاحتلال لإسرائيلي وتعريتهم بكل السبل والأدوات الممكنة”.
وشددت الفصائل خلال ندوة سياسية بعنوان “التطبيع وأثره على القضية الفلسطينية في ظل صفقة القرن ومخطط الضم” السبت على “ضرورة كشف المطبعين سواء كانوا أشخاص أو أنظمة أو مؤسسات والعمل على نبذهم وطنيًا وقوميا”.
وبالمناسبة، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب “التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي بالسلوك الخارج عن إجماع الأمة، وانحراف في ثوابتها، ولاءاتها الثلاث لا صلح ولا اعتراف ولا مفاوضات”.
من جهته، قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو إن “التطبيع العربي لم يعد مطلبا إسرائيليا؛ وللأسف هناك بعض الأطراف العربية أصبحت تجذب عملية التطبيع نحوها، وبات جزءًا من عملها السياسي لإقامة علاقات مع الاحتلال”.
من جانبه، أوضح القيادي بالجبهة الشعبية هاني الثوابتة أن “التطبيع ارتبط مع بيئة التسوية السياسية مع الاحتلال أي مع اتفاقيات أوسلو”، واوضح أنه “بدأ بتسجيل اختراق الشعوب العربية من خلال الشعب الفلسطيني”، وأضاف “نحن بحاجة لبناء استراتيجية تقوم على حشد كل طاقات الأمة أولاً والشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الصراع”.
المصدر: فلسطين اليوم