عقد إجتماع طارئ للقوى والمنظمات الشبابية والطالبية اللبنانية، في مبنى قيادة حركة “أمل”، بدعوة من مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة “أمل”، تم خلاله التباحث في الخطة التربوية الطارئة وآخر المعوقات والتحديات والمشاكل التي تحيط بالقطاع التربوي في لبنان جراء أزمة كورونا والأزمة الإقتصادية.
وأكد المجتمعون، خلال الجلسة، على “إقرار خطة طوارئ تربوية تهدف الى الإستنفار العام من قبل القوى كافة للنهوض في القطاع التربوي عبر مواجهة مخاطر أزمة كورونا وتأمين الدعم المطلق للهيئات المعنية بالإشراف على العام الدراسي الحالي والقادم ومواجهة تداعيات الأزمة الإقتصادية على القطاع التربوي وأعبائها على الطالب وأهاليهم، وذلك إنطلاقا من مبدأ المساواة في التعليم بين طلاب المؤسسات الرسمية من جهة، وطلاب المؤسسات الخاصة من جهة أخرى وبين طلاب المدن من جهة وطلاب الأرياف من جهة أخرى”.
ودعوا، في بيان، الى “تدعيم الجامعة اللبنانية وزيادة قدرتها الاستيعابية، والى التثبيت الفوري لاقساط الجامعات الخاصة على السعر الرسمي لصرف الدولار (1500 ليرة) مع التأكيد على ضرورة قوننة تسعير الاقساط على الليرة اللبنانية، خوفا من تحرير سعر صرف الدولار”. وطالبوا “باعتماد دولار طالبي مخفض، مع السماح للتحويلات المصرفية لطلاب الخارج القدامى والجدد”.
وشددوا على “ضرورة تأهيل المؤسسات الرسمية من اجل زيادة قدرتها الاستيعابية وتمكينها على مواجهة ازمة كورونا في حال استمرت العام القادم، مع التأكيد على تسعير أقساط المدارس الخاصة على أساس الليرة اللبنانية”، رافضين “اشتراط بعض المدارس على الاهالي الدفع بالدولار”.
وأبقى اللقاء اجتماعاته مفتوحة لمتابعة مسار تنفيذ الخطة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام