منعت الإدارة الأمريكية مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد ومسؤولين آخرين من الهيئة من الإدلاء بشهادتهم أمام مجلس النواب.
وقال رئيس لجنة شؤون التعليم والعمل في مجلس النواب، الديمقراطي بوبي سكوت، إن لجنته تلقت بلاغا يوم الجمعة حول منع مسؤولي مراكز مكافحة الأمراض من الإدلاء بشهاداتهم.
وسبق لسكوت أن استدعى مدير المراكز روبرت ريدفيلد أو أي مسؤول آخر مكلف من المراكز لحضور جلسة استماع حول إعادة فتح المدارس في الخريف. وكان من المقرر عقد الجلسة الأسبوع القادم.
وأعرب سكوت عن قلقه إزاء قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع مسؤولي مراكز مكافحة الأمراض من الحديث أمام النواب، مشيرا إلى أن “غياب الشفافية يضر بالمواطنين” في الوقت الذي تدرس فيه سلطات البلاد قرارات حساسة بشأن إعادة فتح المدارس.
وذكر مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أن ريدفيلد قد أدلى بشاهدته أمام الكونغرس 4 مرات خلال الأشهر الأخيرة.
وفسر البيت الأبيض سبب قراره بضرورة تركيز المسؤولين على التخطيط وتطبيق القرارات الفدرالية الرامية إلى احتواء فيروس كورونا.
وجدير بالذكر أن الجدل بين الإدارة الأمريكية والديمقراطين في الكونغرس لا يزال مستمرا بشأن إعادة فتح المدارس في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة قفزة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
ويصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فتح المدارس هذا الخريف، بينما يحذر الديمقراطيون من مخاطر الوضع الوبائي في البلاد وعواقب هذا القرار إن اتخذ.
المصدر: وكالات