أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بأن التقارير التي تشير إلى وجود “بصمة روسية” مزعومة في أعمال الشغب في بلغراد هي محاولة للإساءة للشراكة الروسية الصربية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها : “ذكرت بعض وسائل الإعلام الإلكترونية أنباء حول “البصمة الروسية” المزعومة في أعمال الشغب التي وقعت في العاصمة الصربية يومي 7 و 8 تموز/يوليو الجاري. من الواضح أن مؤلفي هذا الحشو الإعلامي يحاولون اتباع القوالب النمطية “المؤامرة” المعروفة لرعاتهم، الذين يبدو لديهم أن “يد موسكو” في كل مكان… الساعين لهدف واحد وهو الإساءة للشراكة الروسية الصربية.”
وأضافت الخارجية في بيانها “نأمل بوقف سريع للعنف واستعادة النظام العام والاستقرار في صربيا الصديقة وعودة المناقشات الاجتماعية السياسية حول جميع القضايا الملحة التي تواجه البلاد إلى المسار الدستوري”.
وشهد عدة من مدن في صربيا الليلتين الماضيتين أعمال مناهضة للحكومة أعرب المتظاهرون عن عدم رضاهم عن الوضع الوبائي الحالي في البلاد وإجراءات السلطات في مواجهة انتشار فيروس ” كورونا” المستجد ، وطالبوا بتوفير معلومات “حقيقية” عن ضحايا “كوفيد-19″، وتوبيخ سياسات الرئيس ألكسندر فوتشيتش. هذا وقدر نائب عمدة بلغراد غوران فيسيتش، الأضرار فقط لليلة الأولى من أعمال الشغب بـ 127 ألف يورو.
المصدر: سبوتنيك