دعت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان “الدولة والحكومة والمسؤولين بحزم أمرهم وطي صفحة خلافاتهم ووقف سجالاتهم السياسية واتهاماتهم بعضهم لبعض والالتفات بجدية إلى حل الأزمات المعيشية الاقتصادية الحياتية الخانقة التي طرقت أبواب كل المواطنين”.
ورأت الجبهة الثلاثاء أن “الحصار الاقتصادي والضغوطات الخارجية لا سيما الأميركية منها، إضافة إلى شروط صندوق النقد الدولي وعدم البدء بالإصلاحات الداخلية وتوفير مستلزمات العيش الكريم للمواطن من ماء وكهرباء ومواد غذائية وأدوية سيزيد الأمور تفاقما وخصوصا في ظل انعدام الرؤية السياسية والوطنية الواضحة واستمرار الخلافات وتفاقمها بين الأفرقاء والقوى والتيارات السياسية”.
وأكدت الجبهة أن “الارتهان من قبل بعض القوى للخارج وعدم إدراك ووعي حقيقة الصراع مع العدو الصهيوني الغاصب واعتباره عدو الأمة جمعاء والدعوات التآمرية المشبوهة لنزع سلاح المقاومة سيدخل لبنان من جديد في دائرة الخطر الفتنوي التقسيمي”، ولفتت الى أن “رد الجميل للمقاومة التي حمت لبنان وحفظت شعبه بكل طوائفه ومذاهبه من براثن وسيطرة الإرهاب الداعشي التكفيري ومن إرهاب وتسلط العدو الصهيوني الغاشم يكون بحفظ تلك المقاومة وحفظ ظهرها والدفاع عنها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام