صدر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي البيان التالي: “توضيحا لما ورد في البيان المزعوم الموقع بإسم نقابة العمال والمستخدمين، تستنكر المؤسسة لجوء البعض الى الاستيلاء على أختام النقابة بأسلوب عنفي ميليشيوي، الأمر الذي دفع رئيس النقابة الى الاستقالة ورفض التوقيع على البيان المختوم بختم مسروق.
كما تأسف لاستغلال البعض انشغال المؤسسة، إدارة وعمالا ومستخدمين، بالأزمات الطارئة والمتلاحقة منذ 17 تشرين 2019 وحتى أزمة كورونا المستمرة وتسخيرها للطاقات كافة فيه للحفاظ على استمرارية خدماتها وفعاليتها، لكي يعمدوا الى تنفيذ عملية استيلاء غير مشروعة على قرار النقابة من أجل الضغط على الادارة لوقف عملية الاصلاح الداخلي وسد الثغرات في المراكز الشاغرة وتفعيل المصالح والأقسام. كما استغلوا فترة سعي المؤسسة الحثيث لتقديم خدمة أفضل وتغذية أوسع بالمياه للجنوب بسبب ازدياد عدد المواطنين العائدين والوافدين إليه من الداخل والمهجر، للتمترس والتصويب والقنص على الإدارة وقرصنة أصوات منتسبي النقابة بشكل غير مشروع.
ان المؤسسة التي لطالما تعاونت ولا تزال مع قرار النقابة الحقيقي وممثليها الفعليين، وأثمر هذا التعاون نجاحا وانجازات على مختلف الصعد، تدرك أن النقابيين المخلصين والعمال والموظفين المجتهدين يرفضون ما ورد في البيان المزعوم، وهذا ما سيكشفوه بأنفسهم ويعلنون عنه، وهي ستبقى الى جانبهم ومعهم كما كانت دائما حين حاول البعض التسلق على تعبهم وجهدهم، فقامت بتنفيذ القانون وفق صلاحياتها بترفيع المجتهد والمستحق وفق شهاداته ودرجاته الوظيفية والاكاديمية ووقفت سدا منيعا رغم كل الضغوط بوجه الساعين لكسب المواقع على حساب زملائهم دون استحقاق.
كما تؤكد إدارة المؤسسة انها ستواصل الالتزام بواجباتها تجاه عمال ومستخدمي المؤسسة في الظروف كافة، ولن تسمح للضغوط أيا كان مصدرها بالتأثير على قراراتها النابعة من ايمانها بضرورة تطوير المؤسسة وتقديم أفضل الخدمات للجنوبيين والنموذج الأمثل للاداء في المواقع والمهام كافة ومن قبل جميع العمال والمستخدمين في خدمة الأهل والمواطنين، وهي اذ توجه التحية لهم مجددا على كل ما قدموه، تدعوهم الى عدم التأثر أو الانفعال أمام الذين سيحاولون غدا منعهم من أداء عملهم والوصول الى مكاتبهم ومحاولة قطع المياه عن المشتركين وتعطيل أكبر عدد ممكن من المصالح للضغط على المواطنين من جهة ومحاولة إثارتهم ضد المؤسسة، وترك الأمور للجهات المعنية والإدارة لمعالجة الأمور بهدوء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام