دعت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية الخميس إلى “ضبط الاستقرار الداخلي وقطع الطريق أمام الفوضى والفتن ومعالجة الأخطاء والاستفزازات بالتواصل مع المرجعيات والتصرف بحكمة”. وحثت على “إبقاء خطوط التواصل مفتوحة مع الأطراف التي تشاركنا الاهتمام بأولوية حل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد”.
واكدت الكتلة أن “الاعتماد على النفس أولا واستنفاد الجهود اللبنانية من أجل تضييق هوة الاختلافات والتفاهم على مسار إنقاذي للوضع النقدي والمالي الاقتصادي وفتح آفاق التعاون مع كل الأصدقاء، الذين يعرضون خدماتهم ومساعداتهم ضمن أطار تحقيق المصالح الوطنية”، وطالبت “القضاء المسارعة الى محاسبة المرتكبين لجريمة التلاعب بسعر الليرة خصوصا انها تترافق مع الضغوط الاميركية لمنع دخول الدولارات الى لبنان”، ودعت “الحكومة والوزارات المعنية خصوصا والجهات المختصة الى القيام بدورها ومسؤولياتها للمسارعة إلى معالجة هذه الاوضاع بكل جدية وحزم ومن دون أي تردد أو تأخير”.
ودانت الكتلة “ما أسمته أمريكا بقانون قيصر وتعتبر أنه يستهدف بعدوانيته لبنان كما سوريا، من أجل ابتزازنه في حقوقه السيادية والوطنية”، وشددت على انه “بشكل عدوانا أمريكيا مساندا للعدوان الإسرائيلي ضد سوريا ولبنان هدفه ترجمة سياسة الإفقار والتجويع لشعبنا في البلدين ومحاصرته بمعادلة الجوع أو الإذلال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام