استقبل رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب الاثنين وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي ورئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير ورئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، بحضور مستشار رئيس الحكومة خضر طالب، للبحث في الأضرار التي نتجت عن أعمال الشغب في بيروت.
وقال دياب “ما حصل ضد المؤسسات والمحلات التجارية والأملاك العامة والخاصة، في بيروت، وأمس في طرابلس، كان بمثابة الكارثة”، وتابع “هناك حاقد ومجرم، نفذ قرارا جنونيا بتدمير ممتلكات الناس، نفذ جريمته علنا، ولم يخجل مما يفعل”، وأضاف “ما حصل إهانة للبلد وللمؤسسات الرسمية وللمواطنين وللدولة”.
واكد دياب ان “ما حصل يجب ألا يمر ببساطة وكل شخص شارك بعملية التدمير مهما كان دوره يجب أن يكون اليوم موقوفا ويحاسب حتى يفهم أن البلد ليست سائبة”، وتابع “المشهد مؤذ جدا، مؤذ للعيون وللقلب وللانتماء الوطني وأنا مصر على متابعة الموضوع حتى النهاية وحتى نضع حدا لكل عمليات التدمير الممنهج التي تحصل”.
ورأى دياب ان “القضاء مسؤول والأجهزة الأمنية مسؤولة والدولة كلها مسؤولة عن حماية الناس”، واضاف “سأسأل كل يوم عن مسار التحقيقات وكم بلغ عدد الموقوفين”، وتابع “أعرف أن هذا الأمر لا يرد خسائر الناس، لكن من هنا يبدأ تعويض الناس، معنويا قبل التعويض المادي”، واعتبر انه “يجب أن نتساعد معا حتى نخفف من حجم الكارثة التي حصلت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام