واصلت قوات العدو الإسرائيلي الخميس هجمتها الشرسة على بلدة يعبد بجنين بالضفة المحتلة واقتحمتها قبل أن تعتقل أربعة مواطنين وتعتدي على شاب بالضرب المبرح.
وتتعرض بلدة يعبد لحملة مداهمة واعتقالات متواصلة منذ ثلاثة أيام، اعتقلت قوات الاحتلال خلالها أكثر من 27 مواطنا، واقتحمت عشرات المنازل.
وأفادت مصادر فلسطينية أن “قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معتصم ربحي أبو بكر (18 عاما) وشقيقه الطفل خالد (13 عاما)، وذلك عقب اقتحام البلدة ومداهمة عدة منازل فيها، عرف من أصحابها: عبد الحكيم أبو بكر ومحمود نظمي أبو بكر، وعلاء عصفور، وكذلك منازل عطية محمد أبو بكر الذي قلبته رأسا على عقب، وكسرت في محتوياته”.
وقالت المصادر إنه “تم نقل المواطنة نجود خمايسة (46 عاما) إلى مستشفى جنين الحكومي عقب إصابتها بانهيار عصبي نتيجة اعتقال الاحتلال نجليها الطفل خالد والشاب معتصم”، وذكرت أن “قوات الاحتلال كانت اعتقلت أول أمس زوجها ربحي (47 عاما) وابنيها أحمد (19 عاما) والطفل محمد (15 عاما)”.
وأشارت المصادر إلى أن “أكثر من 12 آلية عسكرية، ترافقها دوريات راجله تصطحب كلاب بوليسية، اقتحمت البلدة وتمركزت في حارة (السملة) في الجهة الجنوبية من البلدة”، وأكدت ان “قوات الاحتلال، اعتقلت فجر اليوم، الشابين ثائر فتحي عمارنة (32 عاما)، وهو أسير محرر أمضى 10 سنوات في سجون الاحتلال، وعلاء صبحي أبو بكر (24 عاما)، وذلك على حاجز عسكري طيار نصبته على شارع جنين نابلس، كما احتجزت المركبة التي كانا يستقلانها”.
ولفتت المصادر الى انه “في وقت سابق اليوم أخلت قوات الاحتلال سبيل الشاب معتصم أبو بكر عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهروات واعقاب البنادق، نقل على إثرها لإحدى المراكز الصحية لتلقي العلاج”.
المصدر: فلسطين اليوم