أعلنت السلطات الأميركية، اليوم الأربعاء، أنها لن تستخدم أجهزة التنفس الاصطناعية الروسية، إلا بعد الكشف عن ملابسات حريق مستشفى “القديس غيورغي” في سان بطرسبورغ.
وقالت وكالة الطوارئ الأميركية في بيان “أرسلت روسيا في أوائل نيسان/ أبريل مجموعة من المعدات الطبية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك أجهزة التنفس الاصطناعي من طراز افينت-ام، في حين كان هناك توقعات بشان النقص الحاد في أجهزة التنفس الاصطناعي في نيويورك ونيوجيرسي ، لذلك تم تسليم الأجهزة إلى مستودعات الولايتين”.
واشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تمكنت من السيطرة على الوضع بشان فيروس كورونا، ولم تكن بحاجة إلى استخدام الأجهزة الروسية ولم يتم نشرها في المستشفيات، ولكن تم الاحتفاظ بها في الاحتياط في حالة تفاقم الوضع في نيويورك ونيوجيرسي.
وأضاف البيان”كإجراء احترازي، ستسحب وكالة إدارة الطوارئ الفدرالية الاجهزة، حتى نشر نتائج التحقيق الذي أجرته السلطات الروسية فيما يتعلق بالحريق في سانت بطرسبرغ، وهذا سيساعدنا في اتخاذ قرار بشأن أي استخدام مستقبلي لهذه الأجهزة”.
هذا ولقي امس الثلاثاء خمسة أشخاص مصرعهم في حريق، بوحدة العناية المشددة في مستشفى “القديس غيورغي” في سان بطرسبورغ، وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن السبب قد يكون “احتراق جهاز للتنفس”.
المصدر: وكالة سبوتنيك