الرئيس روحاني: نرفض أي تجاوز للقرار 2231 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الرئيس روحاني: نرفض أي تجاوز للقرار 2231

الرئيس روحاني: نرفض أي تجاوز للقرار 2231

أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، أن “على امريكا والدول الأخرى أن تعلم أن ايران ترفض أي تجاوز للقرار الدولي 2231”. واضاف الرئيس روحاني في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الأربعاء، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب “خرج من الاتفاق النووي عنادا مع سلفه باراك اوباما ، وكان يتصور أن إيران ستنسحب من الاتفاق ايضا وبالتالي سيرفع الملف الإيراني الى مجلس الأمن الدولي ولكن تدبير ودراية الإيرانيين احبطت احلامه”. وأشار الى “إننا عشية السابع من أيار/مايو نستذكر تنفيذ أشد انواع الحظر والضغوط في تاريخ الدول وتاريخ إيران من قبل نظام مستبد ضد الشعب الإيراني، ففي مثل هذا اليوم قبل عامين أعلن الرئيس الامريكي رسميا الانسحاب من الاتفاق النووي خلافا لكل القوانين والمقررات الدولية وخلافا للقرار الدولي 2231 “.

وتطرق روحاني الى المحادثات النووية، قائلاً “لقد حاورنا العالم على مدى سنتين واربعة اشهر ابتداءً من أواخر ايلول / سبتمبر عام 2013 ، وكانت البدايات الاولى في نيويورك بحضور وزراء خارجية 1+5 ، وبعد مسيرة طويلة من المفاوضات تم التوقيع على الاتفاق منتصف كانون الثاني/يناير عام 2016”.  واعرب روحاني عن شكره للجهود التي بذلتها وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية ووزارة الدفاع في تلك الفترة. وأشار الى أن “المتطرفين داخل أمريكا اضافة الى “اسرائيل” والسعودية نجحوا في اقناع ترامب بالخروج من الاتفاق النووي ظناً منهم أن إيران ستبادر ايضا للانسحاب ، لكن تمسك إيران بالاتفاق مع مجموعة 1+4 سيجعل ترامب ومحرضيه يندمون على مواقفهم، لأن سير تنفيذ الاتفاق يعني رفع الحظر التسليحي عن إيران بعد أشهر وستتمكن الجمهورية الإسلامية من شراء وبيع الأسلحة”. وشدد روحاني على أن “رفع الحظر التسلحي جزء لايتجزأ من الاتفاق النووي، لكن اذا تم تمديد هذا الحظر تحت أي ذريعة أو آلية، فإن ردنا سيكون هو ما ذكرته في الفقرة الأخيرة من رسالة سابقة بعثتها الى زعماء 1+4 وهو أن ارتكاب مثل هذا الخطا سيضعهم أمام هزيمة تاريخية”.

وأكد روحاني مجددا أن “رفع الحظر التسليحي عن إيران جزء من القرار الدولي 2231 وبالتالي فإن تنفيذ هذا البند حق مشروع ومؤكد لإيران ومن هنا فإنها ترفض أي تجاوز أو خروج عن هذا القرار”. وأضاف أن “ايران اذا صنعت أو اشترت سلاحا فهذا السلاح للدفاع وليس لصب الزيت على النار، وهو اطفاء لنيران الحرب التي لم نسمح بوقوعها، وبالتالي فإن طريق الحل هو توبة امريكا وعودتها الى الاتفاق النووي واعتذارها للشعب الايراني ودفع التعويضات ، لكن في نظرنا أن امريكا لم تصل الى هذا المستوى من التعقل.”

المصدر: ارنا

البث المباشر