نفت وزارة الخارجية الروسية الإثنين، وجود أي عسكري روسي بمنطقة العمليات العسكرية في ليبيا. وأشارت الوزارة إلى أن “عدداً من وسائل الإعلام العربية، أفادت نقلاً عن مصدر “مطلع” في حكومة الوفاق الوطني الليبي، عن أنه تم في منطقة صلاح الدين، يوم 10 نيسان/ أبريل، تدمير مقر قيادة عمليات خاص لما يُسمى شركة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، والتي تطلق مزاعم بأنها تشارك في العمليات إلى جانب الجيش الوطني الليبي”.
وفي هذا الصدد، جاء في بيان الخارجية الروسية على موقعها الرسمي “نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه لا يوجد في الوقت الراهن أي عسكري روسي بمنطقة العمليات العسكرية في ليبيا. ولا توجد أي معلومات موثوق بها، وردت إلى وزارة الخارجية، عن مواطنين روس شاركوا في الاشتباكات المسلحة على أرض ليبيا ولقوا مصرعهم في فترات محددة”. وذكرت الخارجية أن هذه “التسريبات الإعلامية” تهدف إلى خلق تصور زائف حول أن موسكو تتدخل في المواجهة المسلحة بين الليبيين، وأنها تقف علنًا إلى جانب أحد الأطراف المشاركة فيها. في حين أن روسيا بالواقع، وبشكل كامل، تساهم في وقف إطلاق النار و تحقيق التسوية السياسية للأزمة في ليبيا. وهي لم تظهر أبدا أي نية لدعم أي من الأطراف المتنازعة “، بحسب بيان الخارجية.
المصدر: سبوتنيك