تجاوزت الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، الثلاثاء، عتبة الـ800 ألف حالة.
وسجلت في الولايات المتحدة حتى مساء الثلاثاء 811478 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك 44752 وفاة، ما يمثل 5.5% من العدد الإجمالي للحالات، و82620 شفاء، أي 10.2%.
وشهد عدد المصابين في البلاد تضاعفا إلى المثلين في غضون نحو أسبوعين فقط.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث حصيلة الإصابات بالفيروس ومن حيث الوفيات الناجمة عن الجائحة.
وتأتي من نصيب الولايات المتحدة نسبة 31.9% من المصابين المسجلين في العالم، و25.3% من المتوفين جراء عدوى “COVID-19”.
ويتعرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لانتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعامل إدارته مع أزمة فيروس كورونا وخاصة الوضع في قطاع الصحة، إلا أن ترامب يقول إن حكومته تتخذ إجراءات غير مسبوقة لمعالجة القضية، ويعتبر أن الجائحة تجاوزت ذروتها في بلاده، وذلك تزامنا مع ضغوط من قبل قطاع العمل الخاص الذي يتكبد خسائر ضخمة بسبب إغلاق الاقتصاد والقيود التي تم فرضها، وخلافات من بعض الحكام حول إجراءات رفع القيود العامة.
واحتدم الجدل في الايام الأخيرة بين حكام الولايات الأشد تضررا من فيروس كورونا في البلاد من جهة، وترامب وإدارته من جهة أخرى، بسبب قوله إن لديهم إمكانات لإجراء ما يكفي من الفحوص وفرصة لإعادة فتح الاقتصادات سريعا.
المصدر: وكالات