قال باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية، إن التباعد الاجتماعي قد يظل ضروريا للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد حتى عام 2022.
وأشار الباحثون إلى أن الاحتفاظ بالمسافات بين الناس، كإجراء لتقليل انتشار العدوى قد يستمر لعامين ما لم يتم زيادة قدرة الرعاية الحرجة في المستشفيات أو إيجاد علاج أو لقاح للفيروس الجديد.
واستخدم الباحثون في دراستهم، التي نشرتها مجلة “ساينس ماغ”، النماذج الحاسوبية للتنبؤ بمستقبل انتشار فيروس “كورونا” المستجد، ومن المحتمل أن تساعد إجراءات التباعد المشددة في الحد من انتشار المرض كما حدث مع “سارس” عام 2003.
إلا أن الباحثين يرون أن السيناريو المرجح أكثر هو الحاجة للمسافات الاجتماعية، بشكل متقطع، حيث يأتي الفيروس ويذهب مثل الإنفلونزا الموسمية، حتى يتم تطوير لقاح له.
وفي السياق ذاته، كان عضو فريق عمل الرئيس الأمريكي لمواجهة كورونا أنتوني فوسي قد قال، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه مالم تتم السيطرة على “كورونا” فمن المحتمل أن يأخذ طبيعة موسمية، ما يعني عودة أبطأ للحياة الطبيعية، أكثر مما يتوقعه الناس.
المصدر: سبوتنيك