يتداول الناس في كل أنحاء العالم، ومن بينها العالم العربي، معلومات عن الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
ومنظمة الصحة العالمية من جانبها قالت إن أغلب هذه المعلومات خاطئة، ولا علاقة لها بالوقاية من الفيروس، مشددة على أنه يجب الحرص على مداومة تنظيف اليدين بفركهما بمُطهّر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون.
في هذا التقرير، نرصد 10 معلومات خاطئة عن الوقاية من فيروس كورونا المستجد؛
المعلومة الأولى؛ أن “غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يمنع الإصابة من كورونا”، والصحيح بحسب منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد أي دليل على ذلك، لافتة إلى وجود بيّنات محدودة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يساعد في الشفاء من الزكام بسرعة أكبر، مشددة على إنه مع ذلك، لم يثبت أن غسل الأنف بانتظام يقي من الأمراض التنفسية.
المعلومة الثانية؛ هي أن “ارتداء القفازات في الأماكن العامة يمنع الإصابة بكورونا”، والصحيح، بحسب المنظمة العالمية، أن المواظبة على غسل اليدين توفر حماية من الإصابة بالمرض أكثر من ارتداء قفازات مطاطية، لافتة إلى أنه قد تتلوث القفازات بالفيروس في حال ملامسة أسطح ملوثة، “وإذا لمست وجهك بعدها، فسينتقل الفيروس من القفازات إلى وجهك وستُصاب بالعدوى”.
المعلومة الثالثة؛ هي أن “المشروبات الكحولية يمكن أن تكون تسببا في الوقاية من الإصابة بكورونا”، والصحيح؛ أنه لا توجد علاقة بين شرب الكحوليات والإصابة بالفيروس.
والمعلومة الرابعة؛ هي أن “شرب الماء يخفف من التهاب الحلق ويقي من العدوى”، والصحيح أن شرب الماء مهم للحفاظ على مستوى الرطوبة في الجسم مما يحفظ الصحة العامة، ولكن لا يقي شرب الماء من العدوى.
المعلومة الخامسة؛ هي أن “تناول الثوم بكميات كبيرة يمنع الإصابة بالفيروس”، والصحيح، بحسب الصحة العالمية أن الثوم بالفعل يعد طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات. ومع ذلك، لا توجد أي بيّنة تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
والمعلومة السادسة؛ هي أن “مصابيح التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية تقضي على كورونا”، والصحيح أنه لا توجد علاقة، بل ينبغي عدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية في تعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من الجلد، لأن هذه الأشعة يمكن أن تسبب حساسية للجلد.
المعلومة السابعة؛ أن “الغَرْغَرَة بغسول الفم يقي من العدوى”، والصحيح أنه لا توجد أي بيّنة على أن استخدام غسول الفم يقي من العدوى بفيروس كورونا، ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى أنه هناك بعض العلامات التجارية لغسول الفم قد تقضي على جراثيم معينة لبضع دقائق في اللُّعَاب الموجود بالفم، لكن لا يعني ذلك أنها تقي من العدوى بفيروس كورونا.
المعلومة الثامنة؛ هي أن “مجففات الأيدي فعَّالة في القضاء على الفيروس”، والصحيح أن مجففات الأيدي ليست فعَّالة في القضاء على مرض كوفيد-19.
المعلومة التاسعة؛ أن “المضادات الحيوية فعَّالة في الوقاية”، والصحيح أن المضادات الحيوية لا تقضي على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط، ولفت المنظمة إلى أن فيروس كورونا المستجد يعد من الفيروسات، لذلك يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه، مشددة على أنه مع ذلك، إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد، فقد تحصل على المضادات الحيوية لاحتمالية إصابتك بعدوى جرثومية مصاحبة.
والمعلومة العاشرة والأخيرة؛ “اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي على الوقاية”، والصحيح، أنه لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح المستدمية النزلية من النمط “ب”، الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت على كورونا المستجد-2019 جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به. ويعمل الباحثون على تطوير لقاح مضاد له، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود.
المصدر: سبوتنيك