أعرب نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن عن أسفه لوجود التركي فتح الله غولن في أراضي الولايات المتحدة وليس في دولة أخرى. واشار اى ان ان “القضاء الاميركي هو من سيقرر مصيره”، بحسب وكالة “سبوتنيك” للانباء.
وقال بايدن في حديث له الاربعاء خلال زيارته لتركيا “يا ليت كان غولن ليس في الولايات المتحدة بل في دولة أخرى”، وتابع “ستقرر المحكمة الفدرالية الأمريكية مسألة ترحيله”.
واضاف بايدن ان “أحداث محاولة الانقلاب لديها في تركيا نفس المعنى الذي اكتسبته هجمات 11 سبتمبر عام 2001 بالنسبة للولايات المتحدة”.
يذكر أن بادين وصل الاربعاء الى تركيا في زيارة تستغرق يوما واحدا وهو اكبر مسؤول أميركي يتوجه الى أنقرة منذ وقوع محاولة الانقلاب.
المصدر: وكالة سبوتنيك