تابع الدكتور عبد الرحمن البزري التطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة عبر اتصالات هاتفية أجراها بمختلف الأفرقاء “للحد من التوتر والعمل على تهدئة الأجواء”، بحسب بيان لمكتبه.
واعتبر البزري أن “ما حدث أمر خطير ومؤسف، ويسيء الى الصورة الجامعة والموحدة التي ظهر بها الفلسطينيون خلال تحركهم ضد السياسة التعسفية الجديدة المقترحة للأونروا”.
واوضح انه “إذا كان الوفاق الفلسطيني مطلوب دائما، فنحن بأمس الحاجة إليه في هذا الزمن العصيب والدقيق لأنه ينعكس سلبا على الأمن في المخيمات، وفي الساحة اللبنانية عموما، ويزيد من قلق المواطنين نتيجة للتطورات والأحداث الإقليمية، ويضعف قدرة اللاجىء الفلسطيني على الصمود والتصدي لكل ما يحاك ضده من مؤامرات”.
وتمنى البزري على الفلسطينيين “تمتين الهدوء والعودة الى الحوار وتفعيل اللجان المشتركة”، مبديا “استعداد صيدا للقيام بالدور المطلوب منها لتسهيل هذا الأمر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام